إذا كانت جائحة كورونا قد فتكت بمختلف مناحي الحياة خصوصا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضا، فهل يمتد تغيير الفايروس الفتاك ليشمل شكل الحرب وجيوش وأسلحة المستقبل؟
ربما يجيب تقرير لشبكة «فوكس نيوز» على هذا السؤال أو على جانب منه، إذ تعكف بعض الجيوش حاليا على إعادة النظر في بنيتها العسكرية ومعداتها الحربية، وتجري استعداداتها للتكيف مع المستجدات التي فرضها الوباء. وقد شرعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في استكشاف طريقة للتأقلم مع الآثار طويلة المدى لكورونا. ولفت التقرير إلى إمكانية تزويد الدبابات والعربات المدرعة والطائرات المقاتلة بأجهزة تنفس اصطناعي وأدوية مضادة للفايروسات ومعدات تعقيم متقدمة.
واعتبرت أن انتشار الفايروس يعزز من التركيز على تصميم أسلحة مقاومة للحرب البيولوجية، وتغيير استراتيجيات الحروب التقليدية بما يتناسب مع استخدام الفايروسات كسلاح، بحسب التقرير، الذي توقع أن يحمل الجنود مستقبلا معدات متطورة تقيهم من الفايروسات، وربما تحتاج السفن الحربية إلى إضافة أنواع جديدة من تقنيات الحرب البيولوجية إلى أنظمة دفاعاتها الحالية.
ورجحت «فوكس نيوز» أن تفكر البحرية الأمريكية في أنواع جديدة من صواريخ اعتراضية مجهزة بنظام الدفاع البيولوجي، وربما يتم تصميم طائرات حربية مزودة بتقنيات هوائية لصد أي هجوم «بالأمراض» عبر الجو.
وفي ضوء كل هذه الاحتمالات المثيرة للقلق، بدأ كبار قادة الجيش الأمريكي التفكير في هندسة تقنيات حربية جديدة، ورسم استراتيجيات مستقبلية للدفاع.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية الجنرال دافيد غولدفين: «هناك بالفعل بعض الأدلة على أن الخصوم يحاولون الاستفادة من هذا الوضع»، وفقا لتقرير أعدته القوات الجوية.
ومن المثير للاهتمام أن مقالا صدر عام 2006 من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة توقع التأثير المدمر المحتمل للأوبئة التي تسببها بعض الفايروسات والجراثيم المعدية. وحذر المقال من أن «فايروس إنفلونزا الطيور H5N1 (الذي كان منتشرا آنذاك) يمكن أن يتسبب بملايين الوفيات في وقت قصير، وهو ما يدعو للتيقظ من أجل حماية المجتمعات من تهديدات الأمراض المعدية.
ربما يجيب تقرير لشبكة «فوكس نيوز» على هذا السؤال أو على جانب منه، إذ تعكف بعض الجيوش حاليا على إعادة النظر في بنيتها العسكرية ومعداتها الحربية، وتجري استعداداتها للتكيف مع المستجدات التي فرضها الوباء. وقد شرعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في استكشاف طريقة للتأقلم مع الآثار طويلة المدى لكورونا. ولفت التقرير إلى إمكانية تزويد الدبابات والعربات المدرعة والطائرات المقاتلة بأجهزة تنفس اصطناعي وأدوية مضادة للفايروسات ومعدات تعقيم متقدمة.
واعتبرت أن انتشار الفايروس يعزز من التركيز على تصميم أسلحة مقاومة للحرب البيولوجية، وتغيير استراتيجيات الحروب التقليدية بما يتناسب مع استخدام الفايروسات كسلاح، بحسب التقرير، الذي توقع أن يحمل الجنود مستقبلا معدات متطورة تقيهم من الفايروسات، وربما تحتاج السفن الحربية إلى إضافة أنواع جديدة من تقنيات الحرب البيولوجية إلى أنظمة دفاعاتها الحالية.
ورجحت «فوكس نيوز» أن تفكر البحرية الأمريكية في أنواع جديدة من صواريخ اعتراضية مجهزة بنظام الدفاع البيولوجي، وربما يتم تصميم طائرات حربية مزودة بتقنيات هوائية لصد أي هجوم «بالأمراض» عبر الجو.
وفي ضوء كل هذه الاحتمالات المثيرة للقلق، بدأ كبار قادة الجيش الأمريكي التفكير في هندسة تقنيات حربية جديدة، ورسم استراتيجيات مستقبلية للدفاع.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية الجنرال دافيد غولدفين: «هناك بالفعل بعض الأدلة على أن الخصوم يحاولون الاستفادة من هذا الوضع»، وفقا لتقرير أعدته القوات الجوية.
ومن المثير للاهتمام أن مقالا صدر عام 2006 من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة توقع التأثير المدمر المحتمل للأوبئة التي تسببها بعض الفايروسات والجراثيم المعدية. وحذر المقال من أن «فايروس إنفلونزا الطيور H5N1 (الذي كان منتشرا آنذاك) يمكن أن يتسبب بملايين الوفيات في وقت قصير، وهو ما يدعو للتيقظ من أجل حماية المجتمعات من تهديدات الأمراض المعدية.